الاربعاء 5 ذوالحجة 1445 
qodsna.ir qodsna.ir

استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة

استقالت هالة غريط، المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية؛ اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه العدوان الصهيوني على غزة، في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي، وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.

 

وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن): "استقلت بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة؛ بسبب موقف الولايات المتحدة من الحرب على غزة".

 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

 

وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في تشرين الأول/ أكتوبر .

 

وأعلنت أنيل شيلين (38 عاما) استقالتها من منصبها، بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على الحرب على غزة داخل أروقة الوزارة، كما قالت.

 

وقالت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن استقالة شيلين هي ثاني أكبر استقالة بعد خروج بول، المسؤول الكبير في الخارجية عن نقل الأسلحة للحكومة الأجنبية، مع بدايات العدوان على غزة.

 

كما استقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني/ يناير .

 

وتم تعيين حبش، الخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.

 

وقال حبش في رسالته المكونة من صفحتين: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.

 

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان؛ بسبب دعمها للكيان الإسرائيلي في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة، الذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف، وتسبب في أزمة إنسانية.

 

ووردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد ضحايا العدوان الصهيوني علي غزة.

 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.

 

وتسببت الحرب أيضا في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة.




محتوى ذات صلة

الأونروا: 20 عاما ليست كافية لإعادة إعمار غزة

الأونروا: 20 عاما ليست كافية لإعادة إعمار غزة

قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، جوناثان فاولر، اليوم الإثنين، إن "مستوى الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كبير جدا، ويحتاج أكثر من 20 عاما لمحوه وإعادة الإعمار".

|

إعلام إسرائيلي بشأن استعادة 4 أسرى: مقتل ضابط لـ"اليمام" في عملية محدودة التأثير

إعلام إسرائيلي بشأن استعادة 4 أسرى: مقتل ضابط لـ"اليمام" في عملية محدودة التأثير

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، السبت، مقتل ضابط في وحدة "يمام"، وهي وحدة المهمّات الخاصة في "حرس الحدود" في الشرطة، خلال عملية استعادة 4 أسرى لدى المقاومة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، والتي ارتكب الاحتلال خلالها مجزرةً مروّعةً أدّت إلى استشهاد وحرح المئات من ...

|

كنعاني: وقف الدعم الامريكي والاوروبي للكيان الصهيوني الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في فلسطين

كنعاني: وقف الدعم الامريكي والاوروبي للكيان الصهيوني الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في فلسطين

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني": إن وقف الدعم الأمريكي والأوروبي الكامل للكيان الصهيوني وليست الاقوال هو الحل الوحيد لوضع حد للكارثة التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة.

|

المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)